…،
انسكبي!
ولا تتحجري
لا تكوني كقلبي عنيدة
لا تأخذي جفاف الدنيا
فتمارسين طغيانه على عيناي!
…
أما سمعتِ عن جسدٍ
تآلف حين المآسي ما اختلف
أوَ تتركين رحابة الكون
فتأتين لقحط وجهي من الجفاف
وحاجته للارتواء
و تتحجرين بأعيني الصغيرة؟
…
صغيرةٌ لا تحتمل ثقلك فوقها
تضيق ما أن يثقُل حملُها
فلا تعد تدري من أين تنظر
أو كيف تنظر للدُنا
أيأتي المطرُ من السماء؟
أم قد تفجر في الرُبا؟
…
دعكِ عني ، انطلقي
وهُزّي طريقكِ في الحياة
انتشري بعيداً عني أرجوكِ
أوَلستِ ماءً؟
سائلاً؟
سهلاً؟
يسيرا؟
…
فلمَ تمكثين فوق عيناي
كحجرٍ صُلبٍ يعصِرُ الرأسَ
يتركه
متصدعاً
من شكاوى قلبٍ
يهدد أن ذا الجفاف
سيتركه مع مضي
الزمان
قلباً صلداً…عسيرا!
*كادي
No comments:
Post a Comment