Thursday, October 11, 2012

قبل أن أنسى .. كيف أراني!




كنت قد نسيتُ أن أكتب شيئاً
أن أقول لأنثى تسكنني
أحاديثُ لا تنتهي..


أبحث عن زواياها
و أعاود التفتيش في نواياها
لعلّ عيناي تبصر شيئاً
يتوارى في خفاياها!


متقلبةُ في المزاج
متعكرةٌ ما بين صحو الصحاب
و مشرقةٌ  بحين انغلاق ولا تبالي!


تستكن حجرةٌ تغرَق في عواطفها
يترك العقل في السقف مكاناً للنَفَس
و تتمسك هي بأقفال مؤصدةٍ بقيعانها


لا أروق للكثير و بعضُ من كثير
لا يروق لخاطري
لا أجبر نفسي شيئاً ,لا أحقن حباُ كاذب
لكنّي أحاول أن لا أترك طيفاً عابر
لا يُغتالُ بوجهٍ باسم


أفضل الكتب بأحيانٍ على الأشخاص
و الكتابة على الحديث
والسكون على الاستماع
و لا شائعاً أو عملاُ سائداً
يفترضُ على عقلي كما يريد


أكثر شخص لا أشابهه هو ذاتي
تلقاني شيئاً و أخفي عنك أشيائي
تخالني طفلاً و النضج خلف فستاني
تحسبني مستقيماً , و الإعوجاج يعرقل خطواتي


و أظل أنظر بحثاً عنّي
أبحث في تفاصيلي
لعلّي بنقطة ما
ألتقي بي
ولا يسعني حينها سوى أن أبتسم =)


كادي