Tuesday, March 12, 2013

حديثٌ لا يمكن أن ينتهِ،أو يُشفِ!



و أظل أبحث عن قصيدة

ولكن قهرا يعصر القلب يمنعني الكلام

وكأنني سكنُ الشَتات

وكأن أشرعتي سُبات

وكأن بالعقل ريحٌ جارفاتٌ عاتيات




ألا ليت لي صوتٌ طليقٌ صاخبٌ

يصرخ ملأ التمرد ! 

يملأ الكون انفعال

يطرد مني بضعَ اشتعال!



ألا ليت لي غضبٌ أصيل

حين يقوى أن يحارب لأجل كل ما قد

أسبقته بأريد!

أريد حقي بالاختيار

وأريد أضواء النهار

بأن تباركني بالمسار




ألا ليت وياليت

ما نفع (ليتاتي) 

إذا ما أنت يا جلّ أحلامي أتيت!




إذا ما الشمس قد عادت

لصحو الصباحات

وعاد للقمر ضوءٌ صافياً

فأُودع عتمتي بانتصار

 وأقول وداعاً لقد اكتفيت!





لقد اكتفيت من الهزائم والخسائر

فالروح أثقلها كثيرا

أن تفرغ نفسها لأجل تطبيبٍ

وتحفيزٍ وتناسٍ من هنا وهناك





أين طريقي؟

رسمته بيداي على أبواب عيناي

لكي أرقبه صباحا مساءً

لكي يطوق أحلامي جميعها

ويكون أول ما يبصره العقل 

في عناقيد الصباح!




أريد طريقي 

فَبِه جنة قد اعتنى القلب بها

وزرعها بذرةً بذرة!

أفسيأتيَ اليوم الذي 

أرقب زهراتي زهرةً زهرةً

وتسامرُني فيه بَتَلاتي؟

No comments:

Post a Comment