Sunday, September 16, 2012

لغة حديث السماء






حديقةٌ غنّاء,..

ولغة حديث السماء

فراديسٌ من حروفٍ و معانِ,

و قمسٌ في غيابة السحر والبيان.

جذور تفترشُ عزّةً 

فتبحر في أصالتها بأمجادٍ

ترفع الشعوب عنان السماء.

هي غيومٌ مثخنة بوابل الجمال

هي الطريق وهي الصديق

إن حاصرتنا متاهات الزمان

هي الأنفاس تأخذنا

من ضجيج و اختناق

هي لآلئ الشتاء و رقصات الربيع

 إشراقة الصيف وأنغام الخريف

لغة تحلق في تراتيل الأجيال فخراً 

و تنحت في صخور الإمتاع شغفاً


عربيتي:

لستِ بحراً ,لستِ روضاً

لستِ وادٍ من جنان.
 
أنتِ أمٌ,أنتِ وطنٌ

وفيكِ تغريدُ الكلام

Wednesday, September 5, 2012

لهذا لا أود أن تقترب منّي !




أود إخباركَ أمراً

دع كل ما بيديك واقترب!



تريدني أن أنتظرك لتجلب أفكارك معك؟

لكنّي لا أحتاج أفكارك..

دعك منها, لن أناقشك, فقط سأخبرك عنّي



أوَتدري؟, اخلع ظنونك قبل أن تأتي

الطقس هنا خالٍ من الغبار و سماء القلب صافية

و قد أخبرني العقل للتو بأن جوه صحو



هاتفك معك؟ لماذا؟

تحتاج الحاسبة إذا؟

لا تقلق أخطائي لا تحصى

و لا أملك آلة لحسم أخطائك!



ما بالك لا تستريح بمقعدك؟

وضعية الهجوم هذه ستعيق عليكَ إنصاتك!

هيا اجلس وافتح يديك على مصراعيها

لأستطيع ملأ فراغ ما بينهما بما أريد من الحديث



لا تنظر إلي هكذا! بنظرة السوء هذه..

فسواد سوءتها لن يدنس بياض الطهر بما في قلبي..!



أتحتاج منديلاً ؟

أرى حول فمك بقايا قذارة عبارات ..



انتبه! لا تشرب ما تفهمه منّي بهذه العشوائية

قد يتسخ بعض الحديث حين يسقط شرابُكَ عليه!




مابالك تطلب منّي أن أحادثك سرّا

و تعيد ما قلته لكَ بصوتٍ أعلى و تحريف أكبر!

يآآآآه مللت لعبة الطفولة تلك!

 أصلح أسلاك هاتف إذنك المعطل!


سلِمت! دع أحكامك عنّي

فقد أُصِبتُ بالتُخمةِ منها

و أخشى على ذاتي من كاتمات النفس والصوت!



هل لكَ أن تبتعِد قليلاً أرجوك؟

هذه الزاوية تخصني ..ولا تكفي إلا لقلب واحد


هاتِ بعينيك فأنا أحادثك..

لا تبحث عما ما أغلف بهِ كلماتي
 ..
نعم هذه قد وُلدَت من جوفي هكذا خاليةَ الالتفافات والقصّات



طلباتي كثيرة؟

نعم أعلم ! , لهذا لا أحادثك كثيراً

فلا تطلبه حين قررت أن لا أفعل ذلك!

وعُد لمكانك بعيداً هناك و قريباً لقلبي هنا !