Friday, December 14, 2012

من يصمتُ هذا البوح المجنون؟!

و كأن هوائي مسلوب

و كأن الروح سجيناً 

ما بين القضبان 

يذوب!


أرقب من خلف الأبواب ,

أسترق النظرات 

ولا مرسول!


الرسل يمرّون أمامي

حقائب كلماتٍ تأتي

و بضائع أشعار تمضي

وأنا؟

أحتضن الساقان بصمتٍ

بقارعة رصيفٍ

طقسي مشمش

جافٌّ قاحل

غيمة أمطاري أبحث عنها

لأجدها شذرات..

القلب الساقي دوماً قد جف

الروح العازفة موسيقى الحياة 

!تشكي العطل

وما أنا؟ من أكون؟
بلا موسيقاي وتراتيل الروح
تغنّي و تدبُّ بي الحياة


وكأن بي المضي بجسد 
يحملُ روحاً لشبح

وكأن بي أيضاً قلباً 
يعتصر بكائاً من سوداوية الروح

وكأن بي عقلاً ساخراً متململاً
ينادي : أيا حمقاء لا شيء يستحق هذا الجنون!
لا شيء يا كادي يستحق!

No comments:

Post a Comment